وبحسب المصادر، فإن ولد الشيخ سيسعى من خلال جولته الجديدة إلى فرض خارطة الحل، والتي تتضمن انسحاب المليشيا من الحديدة ووقفَ أي عمل عسكري في الساحل الغربي وحلَ أزمة مرتبات موظفي الدولة.
ويختبر ولد الشيخ جولة جديدة من الحوار بعد فشل كل الجولات السابقة في الحل السياسي وسط تصعيد عسكري كبير.
كما يسعى خلال جولته الجديدة إلى فرض خارطة الحل الخاصة بميناء الحديدة الاستراتيجي غربي البلاد والتي تنص على انسحاب الحوثيين منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف التحالف العربي لأي عملية عسكرية في الساحل الغربي، وكذلك حل أزمة مرتبات الموظفين المتوقفة منذ 10 أشهر.
وقد تكون هذه الجولة هي الاختبار الأخير للمبعوث الأممي الذي من المقرر أن تنتهي فترة عمله في سبتمبر القادم.
وتتزامن جولته المرتقبة مع تصعيد عسكري كبير داخل الأراضي اليمنية وعلى الشريط الحدودي مع السعودية.
وأفاد مسؤول عسكري يمني بأن عشرة من المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع صالح قتلوا في اشتباكات مع قوات الجيش افي محافظة الجوف.