وأشارت صحيفة لوتوم السويسرية في مقالة للصحفية صوفي فيلد غن إلى تفشي وباء الكوليرا. موضحة ان التقديرات بشأن ضحايا الحرب غير دقيقة.
وإذ أكدت بأنه مابين 70 ألف و 80 ألف شخص قد لقوا مصرعهم، في القتال منذ مارس 2015، قالت الصحفية فيلد غن ان تدمير هياكل الدولة هو المسؤول عن أكبر ضرر أصاب المجتمع المدني.
ولفتت إلى المخاطر التي تهدد مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بحسب الصحيفة.
أوضحت ان السعودية وحلفاؤها فرضت حصارا بريا وجويا على ميناء المدينة، وبدلا من إضعاف المليشيا، أصاب الحصار السكان بشدة.
ونقلت عن باحث في الصحة العامة، سامح العولقي، القول لم يعد هناك بنية تحتية. لم يعد هناك نفط أو غاز. تم قصف المراكز الصحية. تنتشر الأوبئة ولا يوجد ما يمنعها.
المصور غيوم بينيت، قال "ما أدهشني هو حرب الطاقة المستمرة. هناك نقص كبير في الوقود والكهرباء. لكن مع الكهرباء، فأنت تشحن هاتفك، وتقوم بتشغيل المضخة لسحب المياه أو تشغيل الثلاجة للحفاظ على لحم الماعز الذي ذبحته".
وتشير الصحيفة إلى أنه بعد أربع سنوات من الحرب وإسقاط عشرات الآلاف من القنابل، استعاد التحالف بعض المناطق ولكنه بعيد عن هزيمة الحوثيين.
وأكدت على صفقات الأسلحة التي تضخها السعودية للدول الغربية.
وأوضحت أيضا ان اتفاق ستوكهولم أعطى بصيصا من الأمل، لكنه لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة على الأرض.
لقراءة المادة من موقعها الأصلي إضغط هنا