وقالت الرابطة في بيان لها، إن المليشيا قامت بإخفاء عشرات المختطفين، ونقلتهم إلى سجون سرية تسمى "بيوت التبادل"، وهي، بحسب البيان، أماكن غير معروفة، ولا يتاح لذوي المختطفين زيارتهم فيها.
ودعت الرابطة المبعوث الأممي والمجتمع الدولي للضغط على الحوثيين، للكشف عن مصير المختطفين داخل بيوت التبادل وجميع المخفيين قسراً، وتمكينهم من حقوقهم كاملة، وإيقاف هذه الانتهاكات.
إلى ذلك، قالت رابطة أمهات المختطفين إن إدارة سجن بير أحمد منعت أهالي المعتقلين من زيارتهم.
وحملت الرابطة إدارة سجن بير أحمد، ووزير الداخلية، حياة وسلامة جميع المعتقلين تعسفياً، مطالبة بالسماح لأمهات المختطفين بالاطمئنان على أبنائهن، والالتزام بالقانون في التعامل مع المعتقلين تعسفياً وعائلاتهم، وحفظ حقوقهم كاملة.
وأشارت الرابطة الى أن خمسة وثمانين شخصا تم اختطافهم منذ ثلاثة أعوام دون مسوغ قانوني، وتم تمديد فترات احتجازهم رغم صدور أوامر بالإفراج عن عدد منهم من قبل النيابة العامة.