حفلة الانتصار الأخير، ام فصل آخر من معركة التحرير تلك التي يسطرها رجال الجيش الوطني في مديرية صرواح.
الصورة كاملة كأنها ليست معركة على القدر التي تبدو فيه مهرجان بعودة صروح الي ارض مأرب
فالقتال وجها لوجه هو ما يندفع اليه الجنود بعد ان كانت حركتهم بطيئة صارت تحركهم شهية الانتصار السريع
عادة مأرب وبقي الجزء المهم من المحافظة خارج إدارة السلطة لأكثر من عام.
واليوم يجري الاستعداد لتخليصها نهائيا من قبضة المليشيا كما يقول ضباط في الجيش الوطني انهم احكموا القبضة على اخر معاقل المليشيا
على مشارف الانتصار الأخير في جبال المديرية الأكبر في المحافظة تشتد قبضة الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة لا شيء يثنيهم الان من على تلك التلال بالاستمرار في قطع المسافة نحو العاصمة صنعاء التي تمثل صروح نقطة التقى المحافظتين وهي الأهمية الاستراتيجية التي لا يمكن النظر الي معركة تحرر صرواح دون التركيز عليها
المسافة بين مأرب وصنعاء تملؤها القبائل التي ترجح أكثر المصادر انها توالي السلطة الشرعية والجيش الوطني
أشهرها ربما قبيلة بني ضبيان التي تنتمي لمديرية خولان بمحافظة صنعاء وكانت أعلنت منذ وقت سابق انها ستجنب مناطقها الحرب وعسكريا يسهل مثل هذا الحياد من مهمة الجيش ربما في مواصلة الطرق الي صنعاءز
دفعت المنطقة العسكرية الثالثة بمئات المجندين لخوض معركة صرواح لقد بلغوا الأخيرة من استرجاع كبرى مديرات المحافظة والذي كلف العديد منهم دفع حياته ثمنا لفكرة التحرير بينما جرح رفاقهم
فليس هناك ما لا يمكن تحقيقه لو ان لديك مثل هؤلاء المقاتلين.