قال رئيس لجنة الوساطة الرئاسية لحل المشكلة الناجمة عن الاشتباكات بين عدد من مسلحي الفصائل المسلحة في تعز انه لا توجد لدى اللجنة حتى الان أي معلومات عن أسباب التفجير والجهة التي تقف ورائها.
وقال نعمان في تصريح لقناة بلقيس ان مقر الامن السياسي مازال تحت سيطرة مسلحي أبو العباس وهم من يتحملون مسئولية الحادثة.
واكد عبدالله نعمان ان لجنة الوساطة تتابع اللجنة الأمنية لاستلام مقر الامن السياسي ومعرفة مكان التفجير وطالبت بتقرير امني حول موضوع التفجير والتحقيق مع المسلحين المتواجدين في مقر الامن السياسي لكن يبدو ان اللجنة الأمنية ليست جاهزة بعد للقيام بدورها في هذه القضية.
واشار إلى ان هناك من يحاول حرف البوصلة وتفجير الصراع داخل تعز والمستفيد الوحيد من ذلك هو الانقلاب.
وأوضح أن اللجنة كانت قد توصلت الى اتفاق يقضي بالقبض على الجناة من الطرفين وتسليم المعدات العسكرية المنهوبة والحماية الأمنية لقلعة القاهرة والأمن السياسي الى قيادة اللواء 35 مدرع إلا أن اللجنة الأمنية لم تكن جاهزة لذلك صباح اليوم.