قال الرئيس عبدربه منصور هادي ان ثورة 11 فبراير جسدت الصورة الحقيقية للإنسان اليمني فيما مثل مؤتمر الحوار الحكمة اليمنية لبناء اليمن الاتحادي الجديد الذي يتسع لجميع اليمنيين.
وأضاف هادي في كلمة له في الذكرى الثانية للإعلان عن الوثيقة النهائية لمخرجات الحوار الوطني قد كان يناير كريما على اليمنيين، ففيه بدأت طلائع ثورة الشباب السلمية عام ٢٠١١ التي اكتملت في فبراير العظيم.
وفي السياق ذاته اكد الرئيس هادي ان ما يحدث اليوم في البلاد هو صراع بين مشروع الامة اليمنية القائم على مخرجات الحوار المرتكزة على العدالة والمواطنة المتساوية والنظام الجمهوري والدولة الاتحادية وبين مشروع العصابة الذي يقوم على الاستئثار بالقوة واحتكار الحكم باسم السلالة او العائلة او الجهة.