أعلن مكتب الصحة في عدن ارتفاع عدد ضحايا التفجير الانتحاري بالمدينة إلى ثمانية وخمسين قتيلا.
وقال مدير مكتب الصحة الخضر لصور لقناة بلقيس، إن عدد الضحايا ارتفع إلى ثمانية وخمسين قتيلا ونحوِ سبعة وستين جريحا، نصفُهم إصاباتُهم خطرة.
وأشار لصور إلى أن مكتب الصحة وجّه نداء للمنظمات، لتقديم الدعم لمستشفيات المدينة، التي تعاني من نقص في الإمكانات الطبية.
وفي السياق ذاته.. قالت شرطة عدن، إن هجوما بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف مركز تجنيدٍ شمالَ المدينة.
وتعهدت الشرطة بملاحقة من يقف وراء هذه العملية الغادرة، مؤكدة أنها لن تتوانى عن مداهمة بقية أوكار هذه الجماعات الضالة أينما وجدت.
وأهابت شرطة عدن بأولياء الأمور الإبلاغَ الفوري عن أولادهم، الذين اختفَوا لأيام دون أسباب وجيهة، ليتسنى لأجهزة الأمن إجهاضُ عمليات الجماعات الإرهابية.
إلى ذلك وصف مجلس الوزراء العمل الإرهابي الذي استهدف تجمعا للتجنيد في العاصمة المؤقتة عدن، بأنه محاولةٌ يائسة للنيل من عزيمة اليمنيين في إنهاء الانقلاب ومحاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه.
ودعا المجلس في بيان له المجتمع الدولي والأمم المتحدة للاستمرار في مساعدة اليمنيين على استعادة الدولة الشرعية ومؤسساتها، للحد من تمدد ونفوذ الجماعات الإرهابية.
وأكد البيان، أن الحكومة وبدعم من التحالف ماضيةٌ في مسارها لمحاربة الإرهاب، وإنهاء الانقلاب.
كما أدانت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ومصر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز تجنيد للجيش في عدن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي نيد برايس في تصريح صحفي، إن واشنطن تدين وبشدة هذا العمل الإرهابي.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن باريس تجدد دعمها للحكومة في مجال مكافحة الإرهاب، معربا عن تعازيهم لأسر ضحايا الهجوم.
كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في بيان له عن تعازي مصر لأهالي الضحايا، مؤكدا وقوف مصر إلى جانب الحكومة في مواجهة الإرهاب.
وأدانت وزارة خارجية مملكة البحرين التفجير الإرهابي. وأعربت الخارجية البحرينية عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإرهابي الذي يتنافى مع جميع القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية والشرائع السماوية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صحفي دعمها وتضامنها مع الجمهورية اليمنية وحكومتها الشرعية بقيادة الرئيس هادي، في سعيها لاستتباب الأمن والاستقرار، والتزامها بالمشاركة في التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، حتى يتحقق ما يصبو إليه الشعب اليمني الشقيق من سلام وتنمية وتقدم.
وجدّدت الوزارة موقف المملكة الثابت الرافض للإرهاب بكل صوره ومطالبتها بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تهدد دول العالم والقضاء على جميع مسبباتها وتجفيف منابع تمويلها.