ووفق شهود عيان فإن سيطرة القوات الحكومية على القصر جرت دون مواجهات مع قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.
وكانت القوات الحكومية قد سيطرت على الخط البحري المؤدي إلى قصر المعاشيق الرئاسي، فيما أزالت قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات كافة النقاط العسكرية.
إلى ذلك قالت مصادر محلية إن قوات الحزام الأمني غادرت معسكر عشرين وسط كريتر بالعاصمة المؤقتة.
وأفاد شهود عيان أن أعدادا كبيرة من قوات الحزام الأمني شوهدت وهي تسير باتجاه محافظة لحج قادمة من عدن.
ووفق الشهود، فإن قوات الحزام رفعت كافة حواجز التفتيش التابعة لها عند مداخل المدينة من اتجاه مديريتي خور مكسر والمعلا.
في السياق ذاته تعرضت معظم مقار قوات الحزام الأمني إلى عمليات نهب، بما في ذلك مقر قيادة قوات التحالف في البريقة.
وأفاد مراسل قناة بلقيس في العاصمة المؤقتة عدن إن سكاناً ومسلحين بدأوا بنهب مقر قوات التحالف ومقار مختلفة لقوات الحزام.
وذكر الشهود أن المقر العسكري الذي كان حصيناً منذ استعادة القوات الحكومية على مدينة عدن منتصف العام ألفين وخمسة عشر، بات مفتوحاً لعمليات النهب.
ووفق مصادر عسكرية أفادت قناة بلقيس فإن القوات الإماراتية التي كانت تتمركز في المقر العسكري، غادرت يوم أمس، كما انسحبت قوات الحراسة.