وأوضح بادي، في تصريح لقناة بلقيس أن الحكومة ستكون قريباً بكامل أعضائها في عدن لممارسة مهامها مشيراً إلى أن أولوياتها حاليا هو تطبيع الأوضاع وتثبيت الأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة معين عبد الملك رفض حكومته أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج مؤسسات الدولة.
وأضاف عبد الملك في تغريدة على موقع تويتر أن عودة الدولة إلى عدن انتصار لجميع أبناء الشعب.
وأشار الى أن الحكومة وجهت بحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أمن الناس، ومنع أي شكل من أشكال الفوضى، لافتا الى أن الوطن يتسع للجميع في ظل الأمن والاستقرار، والحوار البناء تحت سيادة الدولة والقانون.
إلى ذلك، قال وزير الداخلية أحمد الميسري إن الدولة ستضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الأمن أو يمارس أعمالاً انتقامية في العاصمة المؤقتة.
ووجه الوزير دعوة الى قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي المدعوم من الإمارات لإلقاء السلاح، متوعداً بضمان الحكومة سلامة تلك القوات.
وأضاف الوزير أن القوات الحكومية ستحافظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة في المدينة.
من جهة أخرى، دعا محافظ عدن أحمد سالم ربيع سكان المدينة لالتزام الهدوء والمساهمة في تطبيع الأوضاع، ووقف عمليات النهب.
في السياق ذاته قال وزير النقل صالح الجبواني إن العاصمة المؤقتة عدن أصبحت تحت سيطرة قوات الجيش، وإن المدينة عادت لسلطة الدولة.
وأشار الجبواني في تصريحات لقناة بلقيس إلى أن سيطرة قوات الجيش على عدن خلّص اليمن من مشروع التفكيك، الذي وصفه بالمشروع الأسوأ الذي كان سينهي الدولة اليمنية.
وأضاف الجبواني أن المجلس الانتقالي وجد بشكل طارئ في اليمن، وكان خنجراً في ظهر الدولة والشعب، كما أن نهايته في عدن كانت متوقعة.
وأشار إلى ضرورة الحفاظ على المصالح العامة والخاصة، مبدياً استعداد الحكومة للعودة إلى عدن في أقرب وقت.