وأضاف الوزير عسكر في كلمة له بمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن الألغام تسببت بإعاقة ثمانِمئةٍ وأربعةَ عشرَ مدنياً أصيبوا بعاهات دائمة، منهم ثلاثُمئة وأربعةٌ وسبعون شخصاً بُترت أطرافهم، وسببت لهم إعاقة، بينهم أطفال ونساء.
وأشار إلى أن تلك الألغام زرعت في عدن وأبين ومأرب والجوف والبيضاء وصعدة والحديدة ومناطق شمال صنعاء.
وكشف عسكر عن لجوء المليشيا إلى استخدام الأطفال في زرع الألغام، موضحا أنها استخدمت أنواعاً مختلفة من الألغام كالمضادة للأفراد والألغام المموهة بقصد إحداث أكبر قدر من القتل والإعاقة والضرر للمدنيين.
وتنوعت أشكال الألغام وأحجامها، كما يقول عسكر، وأخذت الطبيعة نفسها للأرض والمكان الذي تزرع فيه، ما يؤدي إلى صعوبة اكتشافها.
وأشار إلى أن المناطق البحرية كذلك لم تسلم من أذى الحوثيين الذين عمدوا إلى زراعة الألغام كذلك في المناطق التي يرتادها الصيادون اليمنيون.
وتابع عسكر بالقول "تفننت الميليشيات المدعومة من إيران في تفخيخ وتفجير المنازل، وتضررت منها الممتلكات العامة من مقرات حكومية ومدارس ومستشفيات وشبكات للمياه والكهرباء".