وقال غريفيث في بيان إن هذا التقدم يأتي عقب ما أسماه نقاشات بناءة مع الطرفين، وسيتم عرض التفاصيل الفنية على ممثلي الحكومة ومليشيا الحوثي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها.
وأعرب المبعوث الأممي عن تطلعه إلى سرعة التصديق على الخطة من قبل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بما من شأنه التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير الماضي، موافقة الأطراف اليمنية على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة.
وتنص هذه المرحلة، على انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى غربي البلاد، مقابل انسحاب القوات الحكومية من الضواحي الشرقية للمدينة.
يأتي ذلك فيما جددت مليشيا الحوثي رفضها تسليم ميناء الحديدة وسحب عناصرها منه في إعلان جديد يعيق تنفيذ اتفاق السويد الذي ترعاه الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن القيادي في المليشيا محمد علي الحوثي قوله إن جماعته لن تسلم الميناء الرئيس للمدينة، مضيفاً أن الحكومة الشرعية لن تحصل عليه بالقوة أو بالتحايل حد تعبيره.
وأوضح القيادي الحوثي الذي يرأس ما يسمى باللجنة الثورية العليا، أن المليشيا وافقت على سحب عناصرها من الميناء لكنها ستبقى مسيطرة عليه.