وكان غريفيث قد وصل صنعاء يوم أمس الأول وبحث مع ممثلي مليشيا الحوثي مساعي استئناف تنفيذ اتفاق الحديدة.
وقال غريفيث في وقت سابق إنه قدم اقتراحاً للحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي لإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، مضيفاً أنه يتوقع ردًا نهائيًا من الطرفين بحلول الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وخلال تقديم إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن، ندد غريفيث بالأعمال التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في عدن وأبين .
وقال غريفيث إنه من غير المقبول أن يستمر الوضع الحالي للسيطرة على مؤسسات الدولة بالقوة، داعيا الى مراعاة مواقف كل الأطراف وإشراك الجميع في عملية السلام.
ولفت غريفيث الى أن النسيج الاجتماعي اليمني في خطر ويمكن للعنف في أبين وعدن أن يتوسع إلى مناطق أخرى.
وأوضح غريفيث أن اتفاق ستوكهلوم بشأن الحديدة أصبح هشا في ظل غياب الإرادة السياسية، وأشار الى استمرار النقاشات حول تبادل الأسرى بين الأطراف اليمنية.
وشدد غريفيث على الحاجة لبدء نقاش عاجل بشأن التوصل لحل سياسي للنزاع في اليمن، مضيفا أن استمرار الاضطرابات الأمنية ستتسبب في عودة نشاط الجماعات المتطرفة.