وفي بيان لها نشرت اجزاء منه وكالة الأناضول عقب اجتماع تشاوري ضم 15 مكوناً وفصيلاً من الحراك الجنوبي، قالت إن ما يحدث يرقى الى مرتبة حرب إبادة، مطالبة دول التحالف بتحمل مسؤولياتها تجاه حياة المدنيين في هذه المناطق، باعتبارها المفوضة بإدارة العمليات العسكرية.
كما طالب البيان بتوحيد الأجهزة الأمنية، وربط جميع الوحدات بغرفة عمليات عسكرية مشتركة لمواجهة الاختلالات الأمنية وربط جميع الوحدات بغرفة عمليات عسكرية وامنية مشتركة موحدة باعتبار ذلك سوف يساعد من الحد من استفحال وباء الارهاب في المدن والمحافظات الجنوبية المحررة وتحميل أي طرف كامل المسؤولية تجاه ارواح الابرياء والاخلال بالسكينة العامة .
وجدد المجتمعون خلال لقاءهم بتأكيدهم الرافض لتواجد أي قوة عسكرية شمالية تابعة لطارق صالح.
وفي ذات الاتجاه أكدوا في الاجتماع على شرعية الرئيس هادي الدستورية التي قالوا بانها يمكن أن تجنب البلد من الإتجاه نحو الصوملة في ضل الأحداث التي تعصف بالبلد بكل أشكال العنف .
وفيما يتعلق بتردي الأوضاع المعيشية، أعلنوا رفضهم لسياسة التجويع الممنهج سوى كان ذلك بتأخير واحتجاز الرواتب للموظفين أو وقف عمل المؤسسات الخدمية والتنموية المرتبطة بحياة المواطنين ومعيشتهم اليومية.
معتبرين” هذه الأفعال ترتقي إلى حرب الإبادة الجماعية من خلال التحكم بمصادر الحياة الضرورية وأن دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية باعتبارها المفوضة بإدارة العملية العسكرية هي كذلك من مسؤوليتها الكاملة التي تقع على عاتقها بحياة المدنيين وتوفير الخدمات المعيشية في نطاق القرارات الدولية ذات الصلة وبموجب المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية”.
ورحبت المكونات في بيانها بقدوم المبعوث الدولي إلى العاصمة عدن والتأكيد على دعم جهوده في تحقيق سلام دائم ينزع سلاح كافة المليشيات التي تهدد التعايش السلمي وتحقيق السلام.