وذكرت القناة في بيان لها بماسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة خسارتها لثلاثة من الزملاء العاملين في الميدان بنيران مليشيا الحوثي، وهم الصحفي عبد الله قابل، والمصوران عبد الله القادري ومحمد القدسي.
كما أشارت إلى مصادرة ونهب مكتبها في العاصمة صنعاء مطلع العام 2015، وأوضح البيان انه لايزال أكثر أربعة عشر صحفيا في سجون مليشيا الحوثي منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ودعا البيان الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المنظمات الصحفية الدولية لتسليط الضوء على معاناة الصحفيين اليمنيين والمضي قدما في تنفيذ مشروع دعم الصحافيين في اليمن.
وأكد البيان تعرض عشرات المواقع والصحف والقنوات والمكاتب الإعلامية للتجريف والنهب المنظم من قبل مليشيا الحوثي وحلفائها.
مشيرا إلى إحصائية نقابة الصحفيين اليمنيين، والتي تحدثت عن مقتل 26 صحفيا يمنيا منذ ثلاثة أعوام. وقال ان الصحفيين على امتداد الخارطة الوطنية كانوا وقود وضحايا الحرب.
وإلى جانب الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الميدان وأولئك المعتقلين والمخفيين قسرا، أوضح البيان فقدان الآلاف من الصحفيين وظائفهم وأعمالهم وتوقف مرتباتهم.
وأضاف البيان "أجبر المئات منهم على العمل تحت رحمة مليشيا الحوثي بالحد الأدنى من الأجور في بيئة تنعدم فيها الحرية والحماية والاستقلالية، وهو ما يعد انتهاكا لكافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير".
اليوم العالمي للصحافة مناسبة جيدة لتذكير العالم بمآسي الصحفيين في اليمن الذين يعيشون ظروفا أقل ما يقال عنها أنها صعبة ولا إنسانية. نزفت الصحافة في اليمن ووسائل الإعلام خلال الأعوام الأربعة من عمر الانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي وحلفاؤها الكثير من الدماء، وخسرنا الكثير من الزملاء العاملين في الميدان، ومازال أكثر من أربعة عشر صحفيا في سجون مليشيا الحوثي منذ أكثر من ثلاثة أعوام. في قناة بلقيس خسرنا ثلاثة من الزملاء العاملين في الميدان وجميعهم قضوا بنيران مليشيا الحوثي، كما تمت مصادرة ونهب مكتبنا في العاصمة صنعاء مطلع العام 2015 ، ومثل قناة بلقيس، تعرضت عشرات المواقع والصحف والقنوات والمكاتب الإعلامية للتجريف والنهب المنظم من قبل مليشيا الحوثي وحلفائها. وأحصت نقابة الصحفيين اليمنيين مقتل 26 صحفيا يمنيا منذ بدء الانقلاب وما تلاها من حروب متعددة كان الصحفيون على امتداد الخارطة الوطنية وقودها وضحاياها. إلى جانب الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الميدان وأولئك المعتقلين والمخفيين قسرا، فقد الآلاف من الصحفيين وظائفهم وأعمالهم وتوقفت مرتباتهم، وخسروا حياتهم وضاقت بهم الأرض بما رحبت. كما أجبر المئات منهم على العمل تحت رحمة مليشيا الحوثي بالحد الأدنى من الأجور في بيئة تنعدم فيها الحرية والحماية والاستقلالية، وهو ما يعد انتهاكا لكافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير. يعمل الصحفيون اليمنيون في الميدان في ظل ظروف صعبة للغاية، وبيئة عدائية، تعتبر الصحافة هدفا وطريدة سهلة، وحالة استهداف كبيرة من كافة الأطراف والجماعات المسلحة. في اليوم العالمي للصحافة مازال الكثير من الصحفيين اليمنيين يأملون أن يساندهم زملاؤهم الصحفيون في أنحاء العالم، باعتبارهم أعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يضم في عضويته ملايين الصحفيين من كافة دول العالم. وبهذه المناسبة نوجه دعوة للاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المنظمات الصحفية الدولية لتسليط الضوء على معاناة الصحفيين اليمنيين والمضي قدما في تنفيذ مشروع دعم الصحافيين اليمنيين الذي سبق وأن أعلن عنه من قبل الاتحاد أكثر من مرة، فأرواح مئات الصحفيين اليمنيين وأسرهم مهددة بالجوع. الرحمة والخلود لشهداء الكلمة والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين والمخفيين قسرا
قناة بلقيس الفضائية
اليوم العالمي للصحافة
3 مايو 2018