واعتبر ما جرى انقلابا وتمردا جديدا على الدولة والشرعية القائمة وخروجا على كل مرجعيات الحل السياسي في اليمن.
وعبر عن استغرابه واستنكاره لموقف التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، ودعا إلى إجراء حوار ندي معه لإصلاح الخلل في العلاقة وتأطيرها في إطار الأهداف التي جاء من أجلها إلى اليمن.
كما دعا إلى ضرورة اجراء إصلاحات عميقة في الشرعية، وقيام حكومة وطنية مصغرة بعيدة عن المحاصصة والفساد تنجز مهام استكمال التحرير واستعادة الدولة.
وأكد موقفه الداعم والمساند لحل القضية الجنوبية العادلة، لكنه عد ما حدث في عدن لا يخدم القضية الجنوبية بل ويصيبها بضرر فادح.
وقال البيان الصادر عنه ان ما حدث "يصب في خدمة المشاريع الداخلية والخارجية الهادفة إلى الانقلاب على الدولة وتمزيقها وتمزيق النسيج الاجتماعي وسيادة افكار طائفية ومناطقية وسلالية وعنصرية".
ودعا الأحزاب السياسية وكل القوى الفاعلة إلى مغادرة العجز والصمت والأنانية ورغبات الاستحواذ، مطالبا باتخاذ مواقف واضحة وإعادة احياء العمل السياسي الوطني.
وطالب المجلس الانتقالي بالتراجع عن خطوته الانقلابية وإجراءاته أحادية الجانب من كل المواقع التي احتلها بالقوة المسلحة والقبول بالحوار والعمل السياسي وحل القضية الجنوبية سلميا.