بحسب بعض المصادر فإن الرجل لم يتلق العناية الطبية اللازمة لرجل من قيادات الصف الأول في الجيش الوطني، وسيقت اتهامات للرئاسة والتحالف بالإهمال.. الأمر الذي يضع تساؤلات مفتوحة.. من المستفيد من رحيل الرجل؟!
عملية قاعدة العند أكدت استمرار استهداف رجال هادي المقربين، لكن المشهد بدا وكأن هادي يكمل دائماً ما يريده خصومه من خلال الإهمال وعدم الاكتراث، وتركهم يواجهون مصيرهم.. فهل أصبحت الشرعية تأكل أبناءها؟
طريقة تعامل هادي مع مؤسسات الدولة وقياداتها تنبئ بأن الأزمة لن تنتهي قريبا وأن المليشيات الحاكمة في صنعاء وعدن سيكون وضعها مستتباً الى حد كبير، فالرجل رضي بدور أقل من دور رئيس لجمهورية في حالة حرب، تاركا البلد لأبوظبي والرياض تنفذان فيها أطماعهما دون أي مقاومة، علاوة على الخصم الأول مليشيا الحوثي.
تنساب البلد من بين أيدي اليمنيين، ويظهر هادي كما لو أنه أكثر من يخدم الانقلابيين بسوء إدارته وارتهانه الكامل للتحالف، فهل لهذا المشهد من أفق! يتساءل اليمنيون!؟