وقد أدى الهجوم آنذاك إلى مقتل خمسة عسكريين وجرح 46 بينهم قادة كبار في الجيش وأعلن الحوثيون استهدافهم العرض العسكري بطائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات.
وعقب الهجوم نُقل بعض المصابين -بينهم محافظ لحج اللواء أحمد التركي- بطائرة إخلاء طبية للعلاج في الخارج، بينما تعثر نقل مصابين آخرين بينهم نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، بسبب حالاتهم.
وقد أثارت هذه الحادثة نوعا من الصدمة والاستغراب في أوساط اليمنيين الذين تساءلوا: كيف يمكن لجماعة الحوثي أن توجّه طائرة بدائية وتتمكن من اختراق منطقة بعيدة فيها أبرز قيادات الجيش اليمني الأمنية والاستخبارية، حيث تعتبر قاعدة العند الجوية من أبرز معسكرات التحالف وتشرف عليها الإمارات.
يأتي ذلك بينما أعلن المركز الإعلامي بمحافظة البيضاء أن مليشيا الحوثي عذبت المساعد الأول محمد أحمد جار الله العمري حتى الموت في سجن الأمن القومي بصنعاء.
وأضاف المركز أن العمري (55 عاما) هو أحد منتسبي الجيش الوطني اليمني، وتم اختطافه في 19 يوليو/تموز العام الماضي بمديرية الملاجم في محافظة البيضاء.
وأضاف المركز أن جثة العمري أرسلت إلى المستشفى العسكري بصنعاء، وأن جماعة الحوثي لم تسمح بنقله لمكان آخر، وطلبت من ذويه دفنه في صنعاء.