جاء ذلك ضمن أعمال الورشة الإعلامية تحت عنوان " دور الإعلام في صناعة وعي عربي جديد وبناء شعوب المواطنين" في المؤتمر الدولي الذي يقيمه المجلس العربي للدفاع عن الثورات الديمقراطية.
وشهدت الورشة حضورا كبيرا لإعلاميين واكاديميين كبار، تمت من خلالها مناقشة الواقع الإعلامي العربي ودوره في صناعة وعي عربي جديد للوصول الى الحرية والتغيير.
وخرج المشاركون في الورشة وعلى مدى يومين بمجموعة من التوصيات. مشيرين إلى تبني مؤسسات إعلامية حرة وذات مهنية لن يتم الا بتوفير مصدر ممول حر.
وأكدوا على فكرة الوقف والمؤسسة الوقفية لإنشاء اعلام مستقل لا توجد فيه هيمنه لدولة أو جهة معينة، والحرص على الحيادية.
وشددت الورشة على، انه "لابد أن تكون هناك إستراتيجات إعلامية مدروسة تعبر عن الشعوب العربية وتوجه الرسائل لبقية الشعوب.
مطالبين بالتركيز على تدريب العاملين في مجالات الاعلام ومواكبة التطور التكنلوجي، وخلق جيل صحفي واعي ومثقف.
كما أشاروا إلى ضرورة تصميم تطبيق على الهواتف النقالة يضم جميع الوسائل الاعلامية العربية الحرة الداعمة لثورات الربيع العربي لتوحيد الجهود.
وكذلك السعي لإعلان اتحاد اعلامي عربي يضم جميع الاعلاميين الداعميين للثورات وعقد ورشات عمل لصناع المحتوى بشكل دائم ودوري لتبادل الخبرات.