جاء ذلك في حديث نقلته جريدة الرياض السعودية عن السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون.
وقال السفير إن بلاده تدعم جهود إحلال السلام في اليمن عبر الحل السياسي وتطبيق قرار مجلس الأمن ألفين ومئتين وستة عشر.
وأشار الى ان قرار بريطانيا بتصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية، لا يمكن تجزئته عن دعم وتسليح حزب الله لمليشيا الحوثي.
مضيفا أن الحوثيين كانوا جماعة أقل قدرة على نشر الفوضى والإرهاب حتى تلقوا تدريباً على يد حزب الله ودعمتهم إيران.
في غضون ذلك هددت مليشيا الحوثي بضرب أهداف عسكرية في السعودية والإمارات، معلنة عن إنتاج صواريخ باليستية محلية الصنع.
وقال المتحدث باسم المليشيا يحي سريع، إن جماعته تملك مخزونا من الصواريخ الباليستية، وقادرة على إطلاق العشرات منها دفعة واحدة.
وذكر سريع إن دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من عدد أهداف القوة الصاروخية، بإضافة ثلاثمائة هدف عسكري، والأهداف المشروعة لقواتهم تمتد إلى الرياض وأبوظبي بحسب قوله.
وتأتي هذه التهديدات بالرغم من الجهود الدولية الرامية إلى إنقاذ اتفاق استوكهولم، والتوصل الى حل سياسي.
وبحسب اتهامات حكومية فقد رفضت مليشيا الحوثي منذ ثلاثة أشهر تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة فضلاً عن بقية بنوده، كما استطاعت انتهاز الهدنة الهشة والتزام قوات الجيش بوقف إطلاق النار لتعزيز تحصيناتها في مدينة الحديدة ومحيطها.