وأكد المجلس ان تسليم القرار العسكري والسياسي للدولة اليمنية للتحالف السعودي الإماراتي لا يستعيد الدولة الموحدة ولا يكرس مبدأ السيادة والوطنية والشعبية.
مشيرا إلى انه لم أربع سنوات من الحرب لم يعد ثمة تحالف عربي، بل "تحالف سعودي إماراتي"، تحول إلى سلطة احتلال.
وانتقد ما اعتبره الصمت المريب الذي تبديه السلطة الشرعية والأحزاب السياسية، وقال ان ذلك "يمثل امتهانا للكرامة الوطنية وضربا في صميم نضالات الحركة الوطنية وتراكماتها التاريخية".
وأضاف البيان بأن التحالف السعودي الإماراتي يمارس "ما كان يمارسه المحتلون الأوائل من تقسيم وتجزئة واضطهاد للمواطنين، وانتهاك حقوقهم، وتقويض مباشر وغير مباشر لحضور الدولة الشرعية ومؤسساتها السيادية والأمنية والخدمية".
وشدد على ضرورة إنشاء محكمة دولية خاصة باليمن تكون مهمتها تعقب مجرمي الحرب وإخضاعهم للمساءلة والمحاكمة.
وقال البيان ان الدمار والخراب الذي لحق باليمن دولة ومجتمعا يتحمل مسؤوليته بصورة رئيسية تحالف الانقلاب السلالي العائلي الذي حاصر السياسية وانقلب عليها بعملية سطو مسلح، مانحا المتربصين الإقليميين الفرصة الكاملة لتدمير مكتسبات الشعب اليمني.
مشيرا إلى ان التخادم بين الانقلاب الحوثي الإمامي والاحتلال السعودي الاماراتي بات واضح المعالم.
وأوضح ان الحرب والسياسات التي انتهجتها السعودية وشريكتها دولة الإمارات تمخضت عن واقع بالغ السوء والخطورة، يعكس سوء نوايا الذين يقدمون أنفسهم وما زالوا منقذين للشعب اليمني.
كما تعكس ضعف وهوان الذين يجسدون على الأرض شرعية بلا دولة، الأمر الذي يمنح ميليشيا الوهم والخرافة المسلحة في صنعاء إحكام سيطرتها على البلاد، حسب البيان.