وجه مجلس شباب الثورة السلمية دعوة إلى الاجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وطالبها بتكثيف الجهود لمكافحة الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة.
كما دعاها إلى القيام بواجبها في ملاحقة المجرمين وحفظ الأمن وإعادة السكينة للعاصمة التي شهدت تزايد في العمليات الارهابية الممنهجة التي تخدم الانقلاب.
وقال المجلس بأنه يدرك حجم التحديات التي تواجه المدن المحررة وعدن على وجه الخصوص، لكنه في نفس الوقت يرى ضرورة القيام بخطوات عملية وفعالة ضد كل ما من شأنه تهديد الأمن والاستقرار.
وكان قد أعرب المجلس في بيان صحفي له عن إدانته للحادثة الإرهابية الأخيرة والتي استهدفت دار المسنيين في عدن، وأسفرت عن مقتل حوالي 16 شخصا من نزلاء الدار.
وأشار المجلس إلى أن هذه مثل هذه الجرائم النكراء يمكن وضعها ضمن مخطط يسعى لتعميم الفوضى في المدن المحررة من قبضة ميليشيا الحوثي والمخلوع.
وفي السياق دعا المجلس كافة المواطنين للتعاون مع السلطات المعنية لكشف المجرمين والعمل على تثبيت وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في مدينه عدن وكل المناطق المحررة.
