قال تقريرٌ حقوقي، إن الحربَ في مدينة تعز تسببت في إغلاق أكثرَ من أربعمائةٍ وخمسينَ مدرسةً حكومية.
وعلى الرغم من الحرب والحصار ما تزال العمليةُ التعليميةُ مستمرةً في المدينة، خاصة الفتيات اللاتي يدرسنَ في عددٍ من المنازل، في خطوة تمثل تحديا للحرب.
وفي السياق أعلن المجلسُ العسكري في تعز أن المعاركَ والقصفَ الجوي الذي شهدته الساعاتُ الأخيرة، أسفر عن مقتلِ أربعةَ عشر عنصرا من المليشيا وأربعةَ أفراد من الجيش الوطني والمقاومة.
وبحسب بيان للمجلس، فإن المواجهاتِ تركزت في جبهات الضباب وجبل حبشي والحصب ووادي عيسى ومناطقَ أخرى في الجبهة الغربية من المدينة.
كما شهدت كل من كلابة وحي الزهراء ومناطقُ أخرى في الجبهة الشرقية من المدينة مواجهاتٍ بين الجانبين.