كل يوم أحد ينتظره المرضى كي يروي لهم قصه قدرته على السير من جديد وكي يمنحهم فرصة لحلم العودة الى حياة فقدوها بفعل الالغام التى اصابتهم والالام التى لا تفارقهم.
وحين يأتي الشاب مختار عبد الله الذي اصابة لغم قبل عام في منطقة كرش يوزع وقته بين المرضى في مستشفى تابع لاطباء بلا حدود في عدن.
كانت ذات المنظمة قد اختارته ليداوي الجراح الذي لا يراها الاطباء ولا تبصرها الاجهزة
وقد صار يمارس عمله الى جوار الاطباء ويحتاجون اليه كي يساعدهم في التغلب على حالات اليأس عند المرضى
بل ان قصته تلهمهم وتعيد إليهم الحلم الذي فقدوه حين وضعوا اقدامهم بالخطأ فوق لغم لم يزرع خطأ بل كان مقصودا ان يفعل كل هذا في اجساد الأبرياء.
وفي مستقبلهم وحاضرهم الذي يعيشونه بحلم بسيط ان يعودوا كما كانوا وليس كما اريد لهم ان يكونوا