قالت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر طبية وشهود إن خمسة عشر شخصا على الأقل قضوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف مجندين في مدينة عدن.
وأضافت الوكالة أن انتحارياً صدم سيارته بمبنى مدرسة في حي السنافر في مديرية المنصورة.
وقالت المصادر إن حصيلة الانفجار مُرشحة للارتفاع ، نظراً لإصابة عدد من المجندين بجروح بليغة.
ودعت الطواقم الطبية بمستشفيات النقيب والوالي المواطنين، للتبرع بالدم لضحايا التفجير الإرهابي.
وكان مراسل قناة بلقيس، قد أفاد أن قتلى وجرحى سقطوا بعد انفجار استهدف تجمعاً لمجنّدين جُدد في مدينة عدن.
وقال مراسلنا إن الانفجار استهدف تجمعَ المجندين أمامَ مدرسة بن رباع بحي السنافر في مديرية المنصورة.
وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار الذي استهدف المجندين، ولم يعرف ما إذا كانت عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة.
إلى ذلك وجهت الطواقم الطبية في عدد من مستشفيات محافظة عدن نداءات عاجلة للمواطنين بسرعة التبرع بالدم، لضحايا التفجير الإرهابي.
وقال مواطنون إن مستشفيات النقيب والوالي والبريهي والصداقة وأطباء بلا حدود، في مديرية المنصورة بعدن.
وجهت المستشفيات نداءات عاجلة للمواطنين القادرين على التبرع بالدم لإنقاذ حياة المصابين.
وقالت وكالة الاناضول، إن تنظيم داعش الإرهابي تبنى الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركزاً للتجنيد في مديرية المنصورة.
ونقلت الوكالة عن موقع وكالة أعماق التابعة للتنظيم قولها إن ستين شخصا قتلوا في عملية نفذها انتحاري.
ونشرت الوكالة صورة منفذ العملية الذي يكنى بـ "أبو سفيان العدني".