وقالت حنان البدوي مسؤولة الإعلام والاتصال بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن "نتمنى ألا تحدث مفاجآت خلال الأيام القادمة، هناك إشارات إيجابية حتى الآن من قبل جميع الأطراف اليمنية".
وأوضحت أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث والأمم المتحدة يعملان حالياً على إعطاء الأطراف المتفاوضة تطمينات من أجل أن تصل في البداية وتعمل في إطار مناخ مناسب يساعد على حل الأزمة الراهنة والخروج بنتائج مثمرة.
ويُعد وصول الأطراف اليمنية إلى السويد خلال الفترة الحالية أهم من تحديد موعد انعقاد المشاورات التي تحدثت وسائل إعلامية بأنها ستعقد بالسادس من الشهر الحالي، وفق ما لفتت إليه مسؤولة الاتصال الأممية.
وكانت مصادر بالحكومة قد تحدثت عن اشتراطات وضعتها جماعة الحوثي لحضور المشاورات من بينها نقل بعض الجرحى التابعين لهم، في حين اشترط وفد الحكومة حضور وفد الحوثيين قبله ذلك لضمان عدم تكرار الملابسات التي رافقت فشل "جنيف 3" في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتشير مصادر يمنية إلى أن أجندة المشاورات المرتقبة تتمحور في إجراءات "بناء الثقة" وتركز على الملف الإنساني والحقوقي بالإضافة للجانب الاقتصادي والملف العسكري.
المصدر: الجزيرة نت