وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الثلاثاء فرض قيود جديدة على حمل أجهزة إلكترونية على الطائرات القادمة من مطارات معينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ردا على تهديدات أمنية لم يتم تحديدها.
وقال منصور التركي المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية للصحفيين في باريس إنه ليس لديه معلومات محددة عن الدافع وراء القيود الجديدة، التي تشمل أيضا المطارات السعودية، لكنه لمح إلى أنها ربما كانت لها صلة بجناح القاعدة في اليمن.
وقال التركي "قالت الولايات المتحدة إنها أغارت على رجال القاعدة في اليمن وإنها تمكنت من جمع مزيد من المعلومات.. لكن لا أعلم ما إذا كانوا قد وجدوا شيئا على صلة بهذا".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لديه القدرة على التخطيط لعمليات في الخارج بقنابل مبتكرة، بما في ذلك زرعها داخل أجهزة كمبيوتر، قال المسؤولون السعوديون إن القتال على عدة جبهات قيَد بشدة نشاط التنظيم.
وقال عبد الله الشهري المسؤول البارز في مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية "لا يملكون القدرة على تصدير أنشطتهم."
وقال التركي إن بلاده تعتبر أن خطر وقوع هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على أراضي المملكة أكبر نظرا لأن نحو 3500 سعودي سافروا للانضمام إليه في سوريا والعراق. ولا يزال 1500 من هؤلاء في مناطق الصراع بينما قتل الباقون.
وأضاف قائلا "القاعدة في الواقع لم تشارك في أي نوع حقيقي من الحوادث المرتبطة بالإرهاب في السعودية منذ ثلاث سنوات.
المصدر: رويترز
المصدر: رويترز