وأشار جعفري إلى أن الحرس الثوري يقدم للحوثيين الاستشارات، وأن إيران لن تدخر جهداً في دعم الحوثيين، وهو الدعم الذي يأتي في إطار ما أسماه دعم جبهة المقاومة.
كما أكد أن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا على البلاد الإسلامية ودول المنطقة، داعيا الى مزيد من الانتباه، وقال: "حرس الثورة الإسلامية يملك جهوزية أمنية ودفاعية جيدة وأثبت ذلك عمليًّا بشكل جيّد".
وسبق ان اتهمت مصادر عديدة ودول اقليمية إيران بتزويد الحوثيين بالسلاح والاستشارات. وذكرت المصادر أنه تم اعتراض سفن تحمل أسلحة حربية في أوقات متباينة.
وأشارت إلى أن الإيرانيين قد أرسلوا مستشارين عسكريين لمساعدة الحوثيين من إيران ومن عناصر حزب الله اللبناني.
ومؤخرا، أدانت السفارة الأمريكية في اليمن الهجوم الصاروخي الذي نفذته مليشيا الحوثي والمخلوع على العاصمة السعودية الرياض.
وقالت السفارة في بيان لها إن نظم القذائف التي أطلقتها المليشيا لم تكن موجودة في اليمن قبل الصراع، داعية الأمم المتحدة الى إجراء دراسة شاملة للأدلة التي تؤكد أن النظام الإيراني يديم الحرب في اليمن لتعزيز طموحاته الإقليمية.
وحمل البيان النظام الإيراني المسؤولية عن الانتهاكات المتكررة لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ا2216 و2231، التي تحظر نقل الأسلحة الى الحوثيين.
مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الاخرين، من أجل التصدي لهذه الهجمات وكشف الانشطة التي تزعزع استقرار الأمن في المنطقة.