وأشار "المخلافي" في تغريدات على حسابه بـ"تويتر"، إلى أنه "لا يبدو حتى الآن إمكانية سلام حقيقي مع الحوثي رغم الترويج الاعلامي".
وأكد "المخلافي" أنه "إلى جانب اتفاق واضح حول الانسحاب من الحديدة، يجب أن يكون هناك اتفاق شامل"، وسط أنباء تشير إلى أن الحوثيين سيسلمون ميناء الحديدة للأمم المتحدة للإشراف عليه.
ولفت "المخلافي" إلى أن "إعادة السلام إلى اليمن هو الهدف الذي لا يجب الحياد عنه".
وأشار إلى أن طريق السلام يتمثل في "استعادة الدولة وجعل السلاح بيدها وحدها وحل المليشيا، وماعدا ذلك ليس إلا استمرار الحرب لفترة طويلة بطرق أخرى".
ولفت المخلافي إلى أن الحوثيين رفضوا كل مقترحات الحل التي قدمها مبعوثو الأمم المتحدة. مضيفًا أن "الترويج الْيَوْمَ لإمكانية قبول الحوثيين باتفاق ضرب من الأماني أو في أحسن الاحوال مجرد مناورة معهودة لن توصل إلى شيء".
وأشار إلى أن تفاؤل المبعوث الأممي في إمكانية الاتفاق مع الحوثيين بصورة عامة أو حول الحديدة بصورة خاصة، "لا يستند لأي معطيات حقيقية ولا يأخذ بعين الاعتبار التجارب السابقة مع الحوثي، وإنما يستند فقط على وعود غامضة وكلام عام لايزيد عن مناورة".
وأضاف أنه "من المبكر القول إن الحوثيين قد أصبحوا مؤهلين للسلام".
ووصل المبعوث الأممي لليمن، مارتن جريفيث، ظهر أمس السبت، إلى العاصمة صنعاء، في إطار مساعيه لاحتواء معركة الحديدة، التي تشنها قوات يمنية بإسناد من التحالف العربي لليوم الرابع على التوالي.
ومن المقرر أن ينقل جريفيث للحوثيين شروط التحالف لوقف العملية العسكرية، التي تطالبهم بالخروج من الميناء مقابل إدارته من قبل الأمم المتحدة وكذلك الانسحاب من مركز مدينة الحديدة.