ولم يورد المصدر تفاصيل أكثر عن القادة الميدانيين الحوثيين الذين "سلموا أنفسهم" كما لم يصدر أي تعليق فوري من جانب الجماعة يؤكد أو ينفي ذلك.
ومنذ ساعات المساء الأولى، هدأت وتيرة المعارك بين قوات الجيش والمقاومة المسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، والحوثيين من جهة أخرى.
يأتي ذلك فيما قال رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر إن الحوثيين "رفضوا كل فرص السلام وأصروا على مواصلة الحرب".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه "بن دغر" بمحافظ الحديدة، الحسن طاهر، هنأه بالانتصارات الميدانية في المحافظة.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن "المليشيا رفضت كل فرص السلام والقبول بتنفيذ القرارات الدولية".
وأضاف أن مليشيا "الحوثي" أصرت على "مواصلة حربها ضد أبناء الشعب اليمني وتدمير مقدراته وبنيته التحتية".
ودعا أبناء الحديدة للوقوف إلى جانب السلطة الشرعية ومساندة الجيش في "القضاء على المليشيا وعدم السماح لها بالتمركز داخل الأحياء والمساكن حفاظا على حياتهم".
وسيطرت القوات الحكومية، صباح أمس على مطار الحديدة، الذي يحوي المطار الحربي والمطار المدني بالإضافة إلى موقع عسكري تابع لقوات الدفاع الجوي.
وتتواصل، منذ أسابيع، العمليات القتالية على طول الساحل الغربي لليمن باتجاه محافظة "الحديدة"، التي بدأت القوات اليمنية بإسناد من التحالف العربي، فجر الأربعاء الماضي، عملية عسكرية لتحريرها من الحوثيين