وطالب المحتجون بإخراج الإمارات من التحالف باعتبارها دولة معتدية وممولة للجماعات الإرهابية، وراعية للانقلاب على الشرعية.
كما طالبوا محكمة العدل الدولية بإحالة دولة الإمارات والشخصيات المتورطة في دعم الإرهاب الى محاكمة دولية، واعتبارهم معرقلين لعملية السلام في اليمن.
وأكد المحتجون رفضهم لاتفاق جدة باعتباره محاولة لشرعنة الانقلاب. داعين الى إسناد ودعم الدولة اليمنية في مواجهة الحوثيين في الشمال، وانقلاب المجلس الانتقالي في الجنوب.
وتنفذ الجاليات اليمنية وقفات احتجاجية في مختلف الدول للمطالبة بطرد الإمارات من اليمن ومحاكمتها على جرائمها خاصة بعد استهداف مقاتلاتها مؤخرا قوات الجيش الوطني في عدن.
وعلى صعيد متصل، نفذ أبناء الجالية اليمنية في إندونيسيا وقفة احتجاجية للتنديد بانتهاكات دولة الإمارات في بلادهم، والمطالبة بطرها من اليمن فوراً.
واتهم المحتجون الإمارات بارتكاب جرائمِ حرب بحق الشعب اليمني والجيش الوطني، وقيامها بتشكيل خلايا إرهابية وتأسيس سجون سرية غير قانونية لاعتقال المخالفين السياسيين والصحفيين والحقوقيين.
يأتي ذلك فيما حثت 17 منظمة غير حكومية فرنسا مجددا على التوقف فورا عن بيع السلاح للسعودية ودولة الإمارات.
ودعت المنظمات فرنسا إلى الاقتداء بما حصل في بريطانيا بالنسبة للكف عن بيع السلاح للرياض وأبو ظبي.