وأوضح المالكي، إن هجمات المليشيا تمثل تهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي والدولي، من خلال استهدافها للأعيان والمرافق المدنية.
ويأتي هذا الهجوم بعدما تصدّت الدفاعات الجوية السعودية لأهداف جوية في سماء المنطقة التي تقع فيها مكة.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لمليشيا الحوثي الأسبوع الماضي استهداف منشآت حيوية سعودية بسبع طائرات مسيرة.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن محطتي ضخ خط الأنابيب الممتدة بين المنطقة الشرقية وينبع على الساحل الغربي تعرضت لهجوم من طائرات مفخخة من دون طيار .
وأضاف الفالح أن الهجوم تسبب بحدوث حريق في المحطة رقم ثمانية، وتم السيطرةُ عليه، مضيفا انه تم إيقاف ضخ النفط بهدف تقييم الأضرار وإصلاح المحطة.
وأوضح أن تلك الهجمات تثبت أهمية التصدي لكافة الجماعات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية، بما في ذلك مليشيا الحوثي في اليمن.
وكانت الخارجية الإمارتية قد أكدت تعرض أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات لما وصفتها بعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية الإماراتية.
وقالت الوزارة في بيان إن العمليات التي استهدفت السفن الأربع تمت بالقرب من إمارة الفجيرة، وبالقرب من المياه الإقليمية، وفي المياه الاقتصادية للإمارات.
وأضافت أن التحقيق جار حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وأن الجهات المعنية بالتحقيق سترفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها.