وطالبت بضرورة انتهاج مبدأ اللامركزية في توزيع المساعدات ومراجعة قوائم الشركاء المحليين والموظفين العاملين في المنظمات الاغاثية.
وانتقدت صمت بعض المنظمات التابعة للأمم المتحدة تجاه ممارسات مليشيا الحوثي والمتمثلة في نهب المساعدات وتسخيرها لمجهودها الحربي.
وأكدت ان التحدي الأكبر الذي يواجه العمل الانساني في اليمن هو عرقلة المليشيا للعمل الاغاثي خاصة بعد تهديد برنامج الأغذية العالمي بوقف الاعمال الاغاثية نتيجة الاختلاسات المالية للحوثيين.
وأشارت الحكومة إلى الاعتقالات وتهديد العاملين في المجال الإنساني من قبل المليشيا واستخدام شركاء محليين يعملون لصالحها.
وفيما أشادت بالشجاعة والمسؤولية التي يتحلى بها مسئولو برنامج الأغذية العالمي، نبهت الى أنه يوجد من يسعى إلى تجميل الوجه القبيح لـ" من يسرقون الغذاء من افواه الجوعى".
موضحة ان منظمات تابعة للأمم المتحدة لم تجرؤ على إصدار بيان واحد تدين فيه مليشيا الحوثي أو تكشف ممارساتها العبثية.
ودعت المجتمع الدولي لإدانة مثل هذه الانتهاكات من قبل مليشيا الحوثي، مشددة على ضرورة اتخاذ اجراءات حازمة لضمان ايصال المساعدات الانسانية لمستحقيها.