وذكرت المنظمة في بيان لها، أنه في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي، تم الإبلاغ عن ما يقرب من ألفين وخمسمئة حالة مشتبه بها يوميًا.
وبحسب البيان فإن هذا يزيد بأكثر من عشرة أضعاف عن عدد الحالات المبلغ عنها والوفيات المرتبطة بها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت المنظمة إن الوباء قتل أكثر من ثلاثة آلاف يمني مُنذ بدء تفشي المرض عام ألفين وستة عشر.
وكانت الأمم المتحدة قد أفادت بتسجيل حوالي مائتين وثلاثةٍ وعشرين ألف حالةِ اشتباهٍ بالكوليرا حتى الآن. وقالت إن ربع الحالات المشتبهِ إصابتُها، هي لأطفالٍ دون سن الخامسة.
وفي مارس الماضي، أفادت السلطات الصحية في محافظة تعز بتسجيل 23 حالة وفاة بالكوليرا.
وقال المسؤول الإعلامي في مكتب الصحة بمحافظة تعز، تيسير السامعي، إن إجمالي عدد حالات الإصابة والاشتباه بوباء الكوليرا منذ مطلع مارس وحتى يوم 28 من الشهر نفسه، بلغ 2100 شخص، توفي منهم 23 حالة، فيما بلغ عدد حالات الإصابة والاشتباه منذ مطلع العام 5488 شخصاً.
وأضاف السامعي أنه جرى التأكد من إصابة 335 شخصاً بالكوليرا بعد الفحص الزراعي حتى الآن، مشيرا إلى أن ثلثي المصابين من الأطفال والنساء.