وأضافت المنظمة أكثر من ثمانية مليون يمني في مرحلة حرجة من الانزلاق للمجاعة.
وأشارت على أن إلى أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 28 في المائة منذ مطلع الشهر الماضي ما جعل الأسر الفقيرة غير قادرة على شراء الطعام.
من جانبها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف الى رفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية والإمدادات المنقذة للحياة في اليمن.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة خِيرْت كابا لاري، ان نقص الوقود المتكرر تسبب في تعميق أزمة المياه والصحة في اليمن.
لافتا الى أن أكثر من ثلثي اليمنيين لا يستطيعون تحمل نفقات المياه الآمنة بتاتاً.
وأضاف أن اليمن أسوأُ الأماكن للأطفال، مشيرا إلى أن حوالي مليون طفل دون سن الخامسة يُشتبه اصابتُهم بالإسهال المائي الحاد والكوليرا بينما يعاني أكثر من ثلاثمائة وثمانين ألفاً آخرين من سوء التغذية الحاد ويصارعون من أجل البقاء.