وأضافت المنظمة في تقرير لها أن كافة الأطراف قامت بممارسات غير قانونية، مثل الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة.
وقالت المنظمة إن قوات الحوثيين وحلفاءهم شنت هجمات بلا تمييز، وقصفت أحياء سكنية، وأطلقت الصواريخ بطريقة عشوائية على أراضي السعودية.
وبحسب العفو الدولية فقد أطلق الحوثيون قذائف الهاون بشكل متكرر على مناطق مدنية في الحديدة، ما أدى الى سقوط مدنيين، كما عرضوا المواطنين لمزيد من الخطر، بتوزيع جنودهم ومركباتهم في مناطق سكنية.
وأشار التقرير إلى ان التحالف بقيادة السعودية ما يزال مسؤولا عن هجمات ضد المدنيين.
موضحا ان هناك انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وان التحالف بمنأى عن العقاب.
وقال التقرير ان مقاتلات التحالف استخدمت في بعض الهجمات ذخائر تفتقر إلى دقة التوجيه، بما في ذلك قذائف كبيرة ذات تأثير ودمار واسع.
وتحدث التقرير عن انتهاكات مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، وكذلك عن انتهاكات القوات المدعومة من الإمارات في المناطق الخاضعة للسيطرة الشكلية للحكومة الشرعية.
كما استمر "التحالف" في فرض قيود مفرطة على دخول السلع الضرورية والمعونة، بينما عرقلت سلطات الحوثيين نقل المعونة داخل البلاد، حسب التقرير.