وأوضحت الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي، أن الصحفي محمد الأهدل اختفى وسط ظروف غامضة، أثناء هجرته الى أسبانيا قبل أربعة أشهر، على متن قارب يحمل مجموعة من المهاجرين العرب في البحر الأبيض المتوسط .
وأكدت الجمعية فقدان الاتصال بالأهدل منذ سبعة عشر يوما، في وقت أعلنت فيه قوات خفر السواحل الجزائرية العثور على جثتين وإنقاذ اثني عشر آخرين في منطقة رأس الابرة، على خلفية غرق القارب.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الجهات المختصة انتشلت عشرات الجثث لشباب من دول عربية مختلفة، لكنهم لم يعثروا على الشاب محمد الأهدل، ولم يعرف مصيره حتى الآن، لكن المصادر رجحت وفاته.
وكان ثلاثة مهاجرين يمنيين، قد توفوا، ونجا واحد منهم، في مطلع يوليو من العام الماضي، أثناء غرق قارب كان يقلهم، مع نحو 100 مهاجر من عدة جنسيات، في البحر المتوسط، بليبيا، بعد تمكنهم من الوصول إلى ليبيا، عبر السودان، وكانوا ينوون الهجرة إلى أوروبا.