قالت منظمة مواطنة لحقوق الانسان إن على جماعة الحوثيين الافراج فورا عن 10 صحفيين يواجهون خطر الموت في سجون الجماعة في العاصمة صنعاء.
ودعت المنظمة جماعة الحوثي إلى سرعة إنهاء مأساة الصحفيين العشرة الذين تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل حاد منذ بدئهم إضرابا عن الطعام في 9 مايو 2016 احتجاجا على استمرار احتجازهم تعسفيا خارج إطار القانون منذ أكثر من عام.
وحملت منظمة مواطنة جماعة الحوثي مسؤولية تفاقم سوء الوضع الصحي للصحفيين العشرة وما قد ينتج عنه من مخاطر محدقة ووشيكة على حياتهم وسلامتهم.
كما دعت إلى احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان. وأشارت المنظمة إلى ان أهالي الصحفيين المعتقلين تحدثوا إلى منظمة مواطنة عما يعانيه أبناؤهم من الاضراب عن الطعام ودخول إثنين من الصحفيين في حالة إغماء وفقدان للوعي نتيجة لذلك.
وأكد الأهالي لمواطنة أن سلطات الحوثي قامت بإخفاء الصحفيين العشرة ومنع الأهالي من زيارتهم منذ 23 مايو 2016، مضيفة أن الصحفيين تعرضوا للتهديد بالاختفاء والتصفية إن لم يتوقفوا عن الاضراب.
وبحسب حديث الأهالي لمنظمة مواطنة فإن الصحفيين العشرة قد تعرضوا للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والاحتجاز في زنازين انفرادية.
وقالت رضية المتوكل، رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الانسان: على جماعة الحوثي احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان، وسرعة إطلاق الصحفيين المعتقلين والمختفين قسريا ووضع حدا لمعاناة المعتقلين في معتقلاتها وآلام ذويهم خارج هذه المعتقلات.
ودعت المتوكل جميع المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية إلى عدم نسيان ما يمر به هؤلاء الصحفيون رهن الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري.