قال ناطق الحكومة اليمنية راجح بادي بأن عودة الحكومة ضرورية من أجل استقرار الأوضاع ولكنه أوضح بأن المسألة تحتاج إلى تحريات أمنية كثيرة لتجنب أي مخاطرة جديدة وأنه خلال الأيام القليلة القادمة ستكون الحكومة كاملة في مدينة عدن.
وأضاف بادي في لقاء خاص لـ #قناة_بلقيس: يجب أن نعترف بأن الحكومة حاليا لا تعمل بإمكانات قليلة فحسب ولكن بإمكانات معدومة تماما ونحن حتى هذه اللحظة لا يوجد في الخزينة العامة للدولة حتى ألف دولار.
مشيرا بالوقت نفسه بأن الحكومة لا تمتلك حتى الان أي مورد مالي والبنية التحتية تم تدميرها بشكل كامل وقال: حتى هذه اللحظة لا يوجد في الخزينة العامة للدولة حتى ألف دولار.
وكشف عن وجود وفد حكومي كبير في فرنسا بينهم وزير النفط ويقوم بالتفاوض مع الشركات الفرنسية من أجل استئناف مهاما في اليمن
صالح ينتقم من تعز:
وحول تأخر عمليات تحرير تعز قال ناطق الحكومة أنه في الحقيقة هناك ثأر شخصي بين المخلوع صالح ومدينة تعز ولذلك فهو يركز كل قوته العسكرية على المدينة.
وأوضح بأن المخلوع صالح يعرف بأنه إذا تم تحررت تعز فإن المعادلة العسكرية والسياسية ستتغير مبينا بأن المدينة تدفع ضريبة كبيرة من أبنائها وهي تقاوم وصامدة ولن تنكسر.
واكد بان هناك دعم يصل تعز ولو لم يكن كبيرا لأن هناك حسابات أخرى لدى بعض الأطراف ليست عسكرية قد تمنع استمرار التحرك لتحرير مدينة #تعز والحكومة لا يوجد لديها أي حسابات حد تعبيره.
وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في عدن قال بادي بأن أي تجاوز وخروج عن النصوص القانونية والدستورية فهي تعتبر مرفوضة من قبل الحكومة تماما.
الحوثيون يتهربون من السلام:
وبالنسبة للمشاورات اليمنية في الكويت قال بادي أن الحوثيون حتى هذه اللحظة لا يريدون السلام ويعتبرونه تكتيكا يطالبون به عندما يحتاجونه فقط ويسقطونه متى يحتاجون أيضا
وأن ضغط الدولة الإقليمية على مليشيا الحوثي من أجل تحقيق السلام حتى الان ليس كافيا.
وفي السياق خلال القاء تابع بادي: قبل عام واحد كان الحوثيون في عدن والان يدافعون عن صنعاء وهذا يلخص أنهم أصبحوا أضعف وغير قادرين على
وفي نفس الاتجاه أكد بادي قائلاً: التنازل عن شرعية الرئيس هادي يعتبر أمر مرفوض مطلقا من قبل الحكومة ولا يمكن التفاوض حولها مع المليشيا
منبها إلى أن كل الخيارات بالنسبة للحكومة مفتوحة في حال فشلت المشاورات وسيعملون عليها مهما كانت سياسية أم عسكرية.
كما اشار بادي إلى المليشيا عبث ب 4 مليار دولار كانت موجودة كمخزون احتياطي في البنك المركزي مقابل مجهود حربي وصفقات فساد
ونفى بادي في ختام اللقاء عن صحة الأخبار التي تتحدث عن إعادة فتح مكتب السفارة الأمريكية بصنعاء وقال أن ذلك غير دقيق.