وتأتي هذه التطورات في إطار توسيع الإدارة الأمريكية من حربها على تنظيم القاعدة في اليمن، ففي الشهر الماضي تعرضت مواقع تنظيم القاعدة لسلسلة غارات في المحافظات اليمنية.
وأسفرت الضربات الأخيرة عن مقتل 5 من عناصر القاعدة بغارة في منطقة المزرعة التابعة لمديرية مودية بمحافظة أبين، في حين قتل 3 عناصر آخرون بغارة مماثلة، استهدفت منزلهم في محافظة شبوة.
وفي يناير، شنت غارات جوية أعقبتها عمليات إنزال في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء، مستهدفة أحد القياديين في تنظيم القاعدة، عبد الرؤوف الذهب، وأسفرت عن مقتل 40 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
كما شهدت بلدات وقرى مختلفة في محافظة أبين، بجنوب اليمن، منذ قرابة الأسبوع، غارات جوية مكثفة وقصفا من البوارج الحربية على مواقع لتنظيم القاعدة.
وقال سكان محليون لوكالة الأناضول، إن طائرات دون طيار، يعتقد أنها أميركية، كثّفت غاراتها خلال الأيام الخمسة الماضية، على مواقع لتنظيم القاعدة في مديريات مودية والوضيع وأحور والمحفد بمحافظة أبين.
وأشاروا إلى أن البوارج الأميركية استهدفت مواقع للتنظيم في قرى قريبة من ساحل البحر العربي إلى الشرق من مركز المحافظة زنجبار.
موضحين أن قصف البوارج استهدف أيضا قرى القوز موجان والمرون، على الطريق الساحلي الدولي الذي يربط محافظات عدن وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة.