وقال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، أليكــسي زايتـسيف إن تصاعد المواجهات المسلحة في جنوب اليمن وانتقالَها إلى مرحلة خطيرة، محفوفٌ بعواقب سلبية ليس على اليمن فقط، بل على الأمن الإقليمي.
وقال المسؤول الروسي إن تقسيم اليمن وتصعيد المواجهات المسلحة، لا يمكن أن يكون إلا في صالح الجماعات الإرهابية.
داعيا الى الدخول في مفاوضات تلعب فيها الأمم المتحدة دورا مركزي، بهدف التوصل الى تفاهمات تحقق الاستقرار.
وكانت الخارجية الأميركية قد دعت جميع الأطراف في اليمن إلى احترام مؤسسات الدولة التي تشكل ركيزة الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وطالبت الخارجية في بيان لها باحترام اتفاق وقف إطلاق النار وحل خلافاتهم عبر التفاوض، مشيرة الى أن الحوار هو السبيل الوحيد إلى يمن مستقر وموحد.
وأكد البيان دعم واشنطن لجهود الوساطة والتوصل إلى حل عبر مفاوضات بين الحكومة والمجلس الانتقالي، مضيفا أن تزايد الانقسامات لن تؤدي إلا لتفاقم معاناة اليمنيين وإطالة الصراع.
واعترفت الإمارات باستهداف قوات الجيش الوطني بين محافظتي عدن وأبين.
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان إنها استهدفت ما وصفتها بالمليشيا جراء مهاجمتها لمطار عدن الذي تتواجد فيه قوات التحالف، ما نتج عنها إصابة عنصرين من قواتها.
وأكد مجلس الوزراء رفضه للرواية الإماراتية حول استهدافها الجيش الوطني في عدن وأبين، معتبرا إياها تبريرات زائفة.
واعتبر المجلس في اجتماع له محاولة دولة الإمارات إلصاق تهمة الإرهاب بالجيش الوطني تهدف للتغطية على استهدافها السافر له، داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن لإدانة هذا العدوان.