وأشار وزير الخارجية إلى أن اليمن يتجه نحو خيار تجميع كافة القوى السياسية والاجتماعية وراء الحكومة الشرعية والتحالف العربي، لتحرير اليمن من مليشيا الحوثي.
مؤكدا إن الحل العسكري أصبح ضروريا والعالم الآن أصبح أكثر تفهما لأن ما نقوم به ليس فقط لاستعادة الدولة ولكن أيضا لانقاذ اليمن والمنطقة من شرور عصابة انقلابية دموية.
وأضاف " قدمنا الكثير من أجل السلام لكن هذه الجماعة التي قامت بقتل شريكها في الانقلاب، لا يمكنها أن تكون شريكا حقيقيا في السلام".
وقال "لا زلت عند قناعتي بأن صنعاء ستكون هي العاصمة الرابعة التي ستتحرر من النفوذ الإيراني، ولدى الحكومة والتحالف خططا من أجل استكمال تحرير اليمن وإعادة الأمن والاستقرار إليه".
موضحا ان الصورة أًصبحت واضحة الآن بعد توحد الشعب اليمني بكل فئاته ضد الميليشيا الانقلابية.
كما أشار إلى ان المجتمع الدولي أصبح يدرك أكثر من أي وقت مضى بأن هؤلاء الانقلابيين لا يعوّل عليهم في السلام.
واعتبر ان ما حصل مؤخرا منهم وفر حشدا وطنيا واسعا ضد الانقلابيين سيساعد على مواجهة هذه الميليشيا.