طالب وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ والدولَ الراعية لعملية السلام، باتخاذ مواقف أكثرَ صرامة تجاه الإجراءات الانقلابية للمليشيا، التي تقوض السلام وتزعزع استقرار المنطقة.
وجاءت تصريحات الوزير المخلافي خلال لقائه ولد الشيخ في الرياض، حيث قال إن المليشيا الانقلابية تنفذ خطوات سياسية تصعيدية تهدد الوحدة الوطنية، وتعكس الرغبة لدى الانقلابيين في تأجيج الحرب، وتعطيل عملية السلام.
وأكد وزير الخارجية حرص الحكومة وعملها الدؤوب من أجل تحقيق سلاما مستداما مستندا على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وأشار إلى أن الحكومة تنتظر من المبعوث الاممي تقديم ورقة جديدة لتحقيق السلام تتضمن تصورا واضحا وفقا للملاحظات والردود التي قدمتها الحكومة على الورقة السابقة التي لم تتوافق مع المرجعيات.
وقال ان "على الانقلابيين تقديم الضمانات اللازمة لالتزامهم بالسلام والانسحاب وتسليم السلاح وانهاء الحرب وتعزيز بناء الثقة بتفعيل لجنة التهدئة".
من جانبه أكد ولد الشيخ أن الأمم المتحدة تتفق مع الحكومة على ضرورة أن يكون الحلُ المقترحُ مستداماً ومبنيا على المرجعيات المتوافق عليها.