قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جامي مكجولدريك، إن الكارثة الإنسانية تتفاقم في اليمن جراء وقف توزيع الإمدادات الغذائية، ما يدفع البلاد إلى شفا المجاعة.
وأوضح المسئول الأممي أن نحو نصف عدد محافظات اليمن توصف رسميا بالفعل بأنها تعاني وضعا غذائيا طارئا، ويمثل هذا الوضع 4 درجات في مقياس مكون من 5 درجات تعني درجته الخامسة وجود مجاعة.
وأضاف ان "الأطفال يموتون في مختلف أنحاء هذا البلد مشيرا الى ان اليمن ستواجه مشكلات اقتصادية كبيرة أوائل العام المقبل.
وأكد مكجولدريك أن الأمم المتحدة تجري تقييما جديدا للوضع الغذائي استعدادا لتوجيه نداء إنساني جديد في 2017 تطلب فيه من المانحين مساعدات لإنقاذ حياة ثمانية ملايين نسمة.
وبحسب أرقام وبيانات الأمم المتحدة فإن الحرب التي يشنها الانقلابيون على الشرعية حرمت أكثر من 14 مليون نسمة هم نصف عدد السكان من الأمن الغذائي وأن سبعة ملايين منهم يتضورون جوعا.
وقال ايضا أننا في أوائل العام المقبل سنواجه مشكلات كبيرة، معتبرا لاقتصاد بأنه مهترئ، وان نحو نصف عدد محافظات اليمن توصف رسميا بالفعل بأنها تعاني وضعا غذائيا طارئا.
وتساهم عرقلة الانقلابيين عمل البنك المركزي في عدن وإصرارهم على الإبقاء على المصرف المركزي في صنعاء بتقييد العمل المصرفي وانعدام الثقة من الموردين الرئيسيين.