وأضاف الجبواني عبر تغريداته في تويتر أن الانهيار يهدف أيضا الى تشكيل حكومة تضفي على التشظي والانهيار صبغة رسمية.
وأشار إلى أن ما يحدث جاء بعد صمود الحكومة في معركة يناير ، في إشارة للمواجهات التي وقعت في عدن، وأزمة سقطرى.
وقال الجبواني إن الرئيس والحكومة هما المكونان السياديان اللذان بقيا من اليمن الواحد قبل الانهيار والتشظي الذي تسعى له أطراف عدة .
إلى ذلك قال عضو اللجنة الاقتصادية أحمد غالب إن الأزمة الحالية أكبر من قدرة اللجنة الاقتصادية والحكومة على حلها.
وأضاف في منشور على حسابه الشخصي في الفيس بوك أن الأزمة ليست اقتصاديه فحسب بل سياسية وأمنية أيضا، وأن المشكلة الأساسية هي أن الدولة غير قادرة على السيطرة على مرافقها ومواردها السيادية، الأمر الذي يفاقم من المشكلة، ويوسع الفجوة الكبيرة بين الموارد والالتزامات وبين العرض والطلب من النقد الأجنبي.
وقال إن الوضع يحتاج إلى تدخل عاجل من أصدقاء اليمن وهذا لا يعفي الدولة والحكومة من إعادة ترتيب أولوياتهما وإصلاح كثير من الاختلالات.
وتواصل العملة الوطنية هبوطها أمام العملات الأجنبية وسط سخط شعبي متزايد إزاء عجز الحكومة عن وضع حد للانهيار.
وتجاوز سعر الصرف حاجز الـ سبعمائة ريال للدولار الواحد بعد أيام من إعلان البنك المركزي انخفاضا جديداً للريال مقابل الدولار.