وأضاف غريفيث في حوار أجرته معه قناة بي بي سي أن الاستجابة الدولية لتحذير الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق أمرٌ مشجع ، موضحا أنها ركزت على الحاجة الملحّة لمحادثات سلام بين الأطراف اليمنية.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في أن يتمكن من عقد اجتماع آخر في غضون أسابيع.
وكان غريفيث، أكد أن طرفي الصراع في اليمن أبديا رغبتهما في عقد لقاءات تشاورية في المرحلة المقبلة.
وأشار خلال لقاء له مع قناة العربية في وقت سابق إلى أن الطرفين أكدا قناعتهما بأن ما من حل للحرب الدائرة في اليمن إلا عن طريق المحادثات.
وعلق على فشل مشاورات جنيف، بالقول "أُصِبت بخيبة الأمل لعدم حدوث تقدم في جنيف، لذلك توجهنا فيما بعد في جولة من الزيارات إلى مسقط وصنعاء والرياض".
واعتبر ان النتيجة التي حققها حتى الآن في زياراته الأخيرة "مذهلة"، وقال أن كلا الطرفين أي الحكومة والحوثيين أكدا رغبتهما مجددا في عقد لقاءات للتشاور.
وأشار أيضا إلى أن الطرفين يدركان كما يدرك مجلس الأمن أن ما من حل لهذه الحرب إلا من خلال هذه العملية.
