وقال الطلاب في بيان صادر عن الاتحاد العام للطلبة اليمنيين بماليزيا “إنه لا يراد لهم إكمال دراستهم وتحقيق أهدافهم، وذلك من خلال الإصرار على أن يكون الطالب اليمني في الخارج هو ضحية الحرب الدائرة، وهو ما لم ولن يسمح به الطلبة اليوم.
وحمل الطلاب في بيانهم رئيس الجمهورية ووزيري الخارجية والتعليم العالي المسؤولية الكاملة عن ما سيئول اليه وضع الطالب اليمني في بلاد الاغتراب وكذلك تحمل أي تبعات ناتجة عن التصعيد الطلابي .
وأكد الطلاب في بيانهم تمسكهم بحقوقهم المشروعة ومطالبهم واهمها سرعة صرف مستحقات الربعين الرابع من العام 2017 والاول من العام 2018 من تعليم عالي وجامعات وجهات أخرى وإيجاد آلية لصرف الأرباع والمستحقات في أوقاتها بانتظام .
كما طالب البيان بصرف مستحقات طلاب الاستمراريات من رسوم وارباع وبدل كتب بالاضافة إلى سرعة ارسال الرسوم الدراسية السنوية لجميع الطلاب وللخريجين المعرقلة شهائدهم بسبب تأخر رسومهم وكذلك سرعة نقل الطلاب الخريجين ومن تعطلت بهم السبل عن العودة للوطن وأهاليهم والنظر إليهم كحالة إنسانية بحتة.
وكان الطلاب اليمنيون قد أكدوا استمرارهم في تصعيد احتجاجاتهم حتى يتم صرف مستحقاتهم وحل كافة المشاكل الفردية والجماعية التي تواجههم في بلد الدراسة .