يحتشد المئات لإحياء الذكرى العزيزة على قلوبهم والتي انطلقوا بها مشاعل الثورة قبل سبعة سنوات في مثل هذا اليوم الحادي عشر
المشاهد وسط شارع جمال ترسم صورة أخرى لشباب الثورة النشيط وهم يجسدون الواقع الذي عاشوه قبل سنوات ويسترجعونه في لحظة ماتزال مدينتهم تعيش في ظل ظروف الحرب.
تمثل ثورة فبراير جزء مهما من حياة أبناء ان لم تكن الحياة بمجملها اذ ما يزال الحماس لمسيرة الثورة الخالدة مستمر كما يقولون حتى تحقيق أهدافها كاملة.
كما لو كانت في لحظاتها الأولى تبدو تعز ساطعة متوهجة وهي تحي الذكرى السابعة لثورة فبراير المجيد ، اذ ينتظر أبنائها تخليص مدينتهم من الحرب والانقلاب ليعم الاحتفال الأكبر بالتحرير وتحقيق الأهداف كاملة.