واستنكرت اللجنة المنظمة للاعتصام في بيان لها ما وصفته بالصمت المطبق، من قبل القيادة الشرعية تجاه عبث التحالف، مؤكدة رفض أي اتفاقيات تمس السيادة الوطنية، وتحويل المحافظة الى منطقة توتر .
وأشار البيان الى أن تجاهل رئيس الوزراء معين عبد الملك لمطالبهم ورفض مقابلتهم أثناء وجوده في المهرة أصابهم بخيبة أمل.
وكان عضو مجلس الشورى ومدير أمن محافظة المهرة السابق اللواء قحطان أحمد المجيبي، قد دعا قبل أسبوع القوات السعودية المتواجدة في المحافظة إلى "الانسحاب الفوري" من المهرة.
وحذر الحكومة من "الموافقة على أي اتفاقية تمس بالسيادة، أو التفريط في أي شبر من أراضي المحافظة، أو تمنح فيه امتيازا لأحد، أو مد أنابيب نفطية".
كما دعا وكيل محافظة المهرة السابق العميد علي سالم الحريزي الحكومة الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدم التوقيع على أي اتفاقيات مع السعودية، أو السماح لها بمد أنبوب نفط في الأراضي اليمنية.
وحذر من استخدام التحالف السعودي الإماراتي قوة السلاح ضد المحتجين من أبناء المهرة، مؤكدا أن الاحتجاجات ستستمر حتى رحيل هذه القوات عن المحافظة.