وجدد أبناء المهرة خلال اعتصامهم رفضهم للوجود العسكري السعودي في المحافظة، حيث طالبوا بإقالة المحافظ سعيد باكريت وإحالته للتحقيق.
كما طالب المعتصمون بمحاسبة القتلة والمتورطين في استهداف أبناء المهرة العزل في جريمة الأنفاق، التي استشهد فيها اثنان من أبناء المحافظة منتصف نوفمبر الجاري.
ودعا أبناء المهرة أبناء المحافظات بعدم الالتحاق في صفوف المليشيا أي كان شكلها ونوعها والتي لن يجني الوطن منها سوى الفتنة والفرقة وتفكيك النسيج الاجتماعي حد قولهم.
معتبرين ان ما حدث في منطقة الأنفاق كانت تهدف للفتنة وجر المحافظة إلى دوامة الصراع والعنف والفوضى والتخريب.
وطالبوا الرئيس هادي بحصر المهام العسكرية والأمنية للمؤسسة العسكرية والأمنية ورفض وجود المليشيات داخل المحافظة.
وكانت مصادر محلية قد أفادت منتصف الشهر الجاري بمقتل شخصين وإصابة آخر إثر تفريق قوات سعودية ويمنية لاحتجاجات في محافظة المهرة.
وأضافت المصادر أن عشرات المحتجين حاولوا التوافد إلى منطقة الأنفاق لمنع استحداث القوات السعودية مواقع عسكرية في المنطقة ومنعتهم القوات السعودية.
من جهته قال محافظ محافظة المهرة راجح باكريت حينها إن نقطة الانفاق الأمنية تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر خارجة عن القانون.
وأضاف في تغريدة له على تويتر إن النقطة مهربي الأسلحة والمخدرات مدعومين من الانقلابيين والدول الإقليمية لم يسمها أطلقوا النار على النقطة لتسهيل عمليات التهريب من البحر.