وقالت مصادر محلية إن قائد اللواء الخامس حرس رئاسي عدنان رزيق تسلمت قلعة القاهرة بحسب أوامر محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية أمين محمود.
وأضافت المصادر أن العميد عبد الواحد سرحان مدير الأمن السياسي تسلم مبنى الأمن السياسي بالمحافظة.
هذا وكانت لجنة التهدئة في مدينة تعز أقرت انسحاب قوات اللواء اثنين وعشرين ميكا وكتائب أبو العباس من عدد من المواقع والمقار الأمنية في المدينة.
وشهدت تعز خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة، بين قوات الجيش وكتائب أبو العباس المدعومة من الامارات، على خلفية عرقلتها لانتشار اللجنة الأمنية، المكلفة بتعقب المطلوبين أمنيا، والخارجين على النظام والقانون.
وأكدت اللجنة الأمنية تحقيقها لنجاحات كبيرة، حيث قبضت على بعض المتهمين بالاغتيالات ونشر الفوضى داخل المدينة، في الوقت الذي سيطرت فيه على حيي الجمهوري والجحملية.
واتهمت قيادات في الجيش، أبو العباس بتوفير الحماية لبعض القتلة، منهم المتهم بقتل رضوان العديني قائد لواء العصبة الذي تم اغتياله في يونيو الماضي، وأفادت القيادات بهرب بعض المطلوبين الى المدينة القديمة التي تسيطر عليها الكتائب.
ويقوم الجيش في تعز بمهمة صعبة، وفق متابعين، ففي الوقت الذي يحمي حدود المدينة من مليشيا الحوثي، يتلقى الطعنات الغادرة من الخلف، ومن كتائب محسوبة عليه، لكنه مع ذلك مصر، بحسب بياناته، على مواجهة القتلة من الداخل، مسنودا بأبناء المدينة، الذين لا خيار لهم سوى الوقوف مع جيشهم، ضد المليشيات المتمردة، كما تقول هتافاتهم.
